Quit Playing Games With My Heart (قصه)

أكرهها ! ..

أكرهها ! أكرهها !

بدأت صراخاتها تزداد وتزداد ..ومع كل صرخه قلبها ينبض بشده !
قلبها الذي كان دائماً دافيء عطوفاً .. أصبح ينبض بالكراهية .. مظلماً داكناً
كليلة غائمة..
بصوت مرتعش صرخت أمها من خلف الباب :
"جوليا ! ماذا حل بك يا أبنتي ؟"
"أتركني ! دعيني بسلام !"
"لكن .."
"أتركيني!!"
غادرت الأم حائرة في أمر إبنتها الوحيدة ..وقلبها يعتصر ألماً عليها..
منذ متى تغيرت ؟ منذ متى أصبحت ..كئيبة شاحبة ..قاسية هكذا؟
نعم منذ ذلك اليوم المشؤوم .. يوم تخرجها من المدرسة الثانوية ..
ذلك اليوم كان بالنسبة لجوليا أشبه بالكابوس ..
كانت جميلة كالحلم .. ذات شعر قصير داكن وعينين بلون الليل الساحر..
شفافة كالضباب ..
وكانت هي"لينا" .....محبوبة من الجميع .. محاطة بهم..ذكيه ..
فاتنه .. شعر طويل أشقر.. عينان عسليتان تسرقان الالباب..
كانت تراقبها من مسافة و تتمنى لو تقترب .. تصافحها ..
تكون صديقتها..
وبعد مرور سنوات تحقق حلم جوليا .. أصبحت "لينا"صديقتها..
دائماً برفقتها .. تصرخان في نفس اللحظة ..تضحكان ..تبتسمان..
لم تحلم بذلك قط ! أن تكون لينا صديقتها المقربة ..بالنسبة لجوليا ً شيئ مستحيل..
لكن.. بدأ كل شيء يتدهور.. ..بالضبط منذ بداية السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية ..
هي. "لينا". بدأت تتجاهل جوليا..
تهرب من المكان الذي توجد فيه كانها لعنة ..
تتجنب النظر إلى عينيها ..
جوليا لم تفهم قط مالذي حل بصاحبتها الغالية.. حاولت جاهدة أن تقترب منها
أن تذكرها بالأيام ..بالذكريات واللحظات التي قضوها معاَ..
لكن لينا ..كانت فقط تنظر الى جوليا بعينيها الناعستين وتبتسم إبتسامة ساخرة ..
ثم تغادر تاركة جوليا تغرق في حزنها .. وذهولها ..
مضت الأيام والصديقتان على هذا الحال.. ويوماً بعد يوم
أصبحت جولياً تتغير .. أصبحت باردة قاسية مظلمة ..
لاتهتم لعواطف من حولها ..تؤلمهم تجرحهم بسعادة..
أصبحت تحب الصخب ..العودة متأخرة للمنزل.. أصبح شعرها الأن أشقر
طويل..
لكن رغم محاولتها لأن تتاجهل صديقتها ..
لم تستطع .. في يوم تخرجها من المرحلة الثانوية ..
ذهبت لتقابل صديقتها القديمة..أرادت فقط أن تهنئها ..
رأتها من مسافة ..كما كانت تراها من قبل أن تصبحا صديقتان..
حاولت أن تكبت حزنها.. غضبها .. عتابها..
وبمرح مصطنع صرخت :
هييييييي ! أنت ! منذ فترة طويلة لم أرك !"
"....."
مضت بضع ثواني ولم تجبها .. فقط كانت تنظر إليها ببرود..
بينما جوليا كانت ترسم أبتسامة عريضة على وجهها .. وتنظر إليها بعينين واثقتان
مغرورتان ..تشعر بالثقه وحولها يلتف عدد هائل من صديقاتها.. أو من تدعي أنهم صديقاتها..
"من أنت ؟ لا أعرف فتاتاً بشعر أشقر" ..
وقعت هذه الكلمات الباردة على اذني جوليا مثل الصاعقة ..
أتسعت عيناها .. وكأنها لاتصدق ماتسمعه ..
الكل كان ينظر الى الفتاتان الواقفتان في منتصف ساحة المدرسة..
مترقبين ..
"قاسية .. قاسية .."
رددت جوليا هذه العبارات بصوت منخفض وهي تنظر بثبات الى الأرض وعينيها مغرورقتان بالدموع
"أنت حقيرة ! ..يالك من مخادعه ..أكرهك ! انا أكرهك لينا لا أريد أن أرى وجهك ثانية !"
جرت جوليا تاركاً خلفها من تدعي أنهن صديقاتها و صدى كلماتها المتردد في ساحة المدرسة
لكنها لم تلحظ .. ابتسامة لينا الحزينة ..
"هذا ماكنت اتمناه"

.........................

مرت شهور .. وبدأت جوليا حياتها الجامعية..
كانت تحاول أن تبتسم .. كان تظهر مرحاً أشبه بالجنون ..
لتقتل ذكراها .. لكن فجأة كل شيء يتلاشى أمامها تصبح كالمجنونة لمجرد ذكر اسمها
أمامها..تصرخ تحتجز نفسها في غرفتها وتبكي ..
عندها لا يجرأ أحد على مواساتها..
..لكن طفح الكيل بوالدتها لم تعد تحتمل رؤية ابنتها المدللة تتعذب..
فكان قرارها .. حاسماً ..
كان ذلك اليوم مشرقاً جميلاً لكن جوليا كانت تشعر بصداع شديد فلم تستطح أن تحضر محاضراتها
في الجامعة ..
فأثرت البقاء في منزل..
الساعة 2 ظهراً ..كانت جالسة في غرفتها مسندة يدها الى خدها وخصلات شعرها متفرقة بشكل
عشوائي حول وجهها .. وموسيقى حزينة تنبعث من المذياع ممزوجة بكلمات كئيبة.

" even in my heart I see you are not being true to me ..I feel I'm not something I used to be ... please quit playing games with my heart"

فجأة سمعت صوت قرع على الباب..
"أدخل"
*كلك*
"مرحباً جوليا"
أتسعت عينا جوليا وهي ترمق الشخص الواقف أمامها بدهشة ..
"لـ ..لـ.. لينا ..؟"
تحولت نظرات جوليا المندهش الى نظرات غاضبه ميئة بالكره ثم صرخت:
"لينا !! ماذا تريدين !!؟؟! كيف تجرأين عل المجيء إلى هنا !!"
دوت ضحكت جنونية في غرفة جوليا .. كانت ضحكت لينا أخذت تضحك بدون توقف ..
فنظرت لها جوليا بعجب..
"تسخرين مني؟"
"جوليا.. يالك من بلهاء .. تحاولين أن تخلقي من نفسك لينا أخرى..بهذا الشعر
الأشقر الطويل ..لن تكوني أبداً لينا .. "
"مــ ماذا..؟.."
لم تستطع جوليا النظر الى عيني لينا ..لم تجرأ ..أكتفت بتثبيت نظرتاها في الأرض محاولة
أن تتمالك نفسها كما كانت تفعل من قبل..
صرخت لينا :
"جوليا أيتها الغبيه .. لما تغيرتي ! جوليا يالك من حمقاء !"
بهذه الكلمات ..أحست جوليا بشي يغلي داخلها ..حزن وغضب ..غضب قاتل ..لم تستطع أن
تصمت أكثر..
رفعت عيناها وبنظرات حاده نظرت الى لينا..
لكن .. غضبها تحول إلى دهشة
وهي تنظر الى لينا ..صديقتها .. تلك الفتاة الواثقة من نفسها الفتاة القوية الذكية
االتي كانت دائماً تختبئ خلفها ..رأت عينا لينا المغرورقتان بالدموع
"جوليا أتها الغبية .."
رددت لينا هذه الكلمات بصوت باك وجثت على ركبتاها في منتصف غرفة جوليا
"لـ .. لينا .."
أقتربت جوليا من لينا ووضعت يداها على كتفيها .. لم تحس جوليا الا بالدموع
الحارة تتدفق على خديها وتردد بصوت باك ..
" لينا .. ماذا يبكيك ..؟لينا؟ أرجوك ..أتوسل أليك .. مالذيي يبكيك..؟"
"كل ما أردته أن تنسيني .. فقط ! هل طلبي هذا كثير عليك!!"
"لينا..؟"
..............................
مرت عدة أيام لم ترى جوليا فيها لينا..
علمت من أمها أنها هي من طلب من لينا أن تحضر وتقابلها لعلها تخفف عنها
لكن ذلك اللقاء زاد جوليا حزناً .. لأول مرة ترى عيني لينا الدامعتين..
...............................

"ماذا سرطان!؟"
"نعم سرطان الدم.."
"لما لم يخبرني أحد! لماذا لم تخبرني لينا ..؟!!"
بعد أن سمعت جوليا هذه الكلمات من أحد صديقاتها التي تدرس مع لينا في نفس الجامعة
فهمت ..فهمت أخيراً كل شيء..
ذهبت مسرعة الى منزل لينا ..قرعت الجرس
لكن لم يجبها أحد ..فأخذت تطرق الباب بكلتا يديها بجنون
حتى جرحتا من شدت الطرق..
"هل جننتي!!"
صرخ أحد الجيران وقد خرجت من منزله ليرى مالذي يحدث خارجاً..
جذبته جوليا من ياقته وقد اتسعت عيناه فزعاً..
"اين سكان المنزل؟!!أخبرني!"
"لـ..لا يوجد أحد في المنزل كلهم ذهبوا الى المشفى.."
"اي مشفى !!! تكلم !!"
..........
وصلت جوليا الى المشفى الذي ذكره الرجل..
لكن كان هناك شيء غريب .. كانت سيارات الشرطة خارج المشفى ..
اسرعت تسأل عن غرفت لينا ..
وعندما وصلت لحيث هي لينا فوجئت بمجموعة من الأطباء والممرضين والمرضى
متجمهرين حول شيء ما في الغرفة ..
والشرطة تحيط المكان وتحاول ان تفرق المتجمهرين..
"أبتعدوا ! "
شقت هذا الصوت الباكي صفوف المتجمهرين
كان الصوت مألوفاً لجوليا .. أخذت تدفع الناس وتقترب أكثر فأكثر نحو مصدر الصوت
..لم تصدق جوليا ما رأته عيناها .. كانت لينا .. واقفة في نافذة الغرفة
تحاول أن تلقي بنفسها ..
وامها تبكي ووالدها يحاول تهدأتها..
"لينا!!!"
"جوليا ؟ .. "
صدمت لينا لروئية جوليا ..لم تصدق أن صديقتها تقف أمامها
"جوليا لماذا أتيت !! لماذا !!"
حاولت جوليا أن تقترب من لينا لتمسك يدها وتمنعها من السقوط ..لكن لينا كانت تتراجع وتبتعد
"أتركيني ! جوليا ! لم أعد أحتمل الألم دعيني أمت بسلام دعينييييي!!"
"طرررااخ"
"أه ..جوليا ..!"
"كنت تنعتيني بالحمقاء طول الوقت !أنت الحمقاء هنا ! لما لاتقاومين أيتها الضعيفة !"
*أنهارت جوليا وبدأت تبكي وتردد :
"أتوسل... اليك لينا ! لاتدعيني وحدي ! أرجوك أبقي معي ..قاومي ..ستشفين !"
أرتسمت ابتسامه شاحبة على وجه لينا ..
"هذا مستحيل.. جوليا سامحيني ..كنت قاسية معك ..جوليا صديقتي الغالية ..لم أكرهك يوما ..
كنت أريدك أن تنسيني فقط ..فقط .."
فجأة زلت قدم لينا وهوت وابتسامتها لا تفارق شفتيها..
"لينااااااااااااااااا !!"
حاولت جوليا أن تمسك يدي لينا .. لكن أصبحت بعيده عنها الأن ..بعيدة جداً..
حلقت الى عالم آخر لاتستطيع جوليا أن تصل اليه ..
أسندت جوليا جسدها المنهك الى الجدار وتهاوت أرضا و عيناها المغرورقتان بالدموع تنظران
الى السقف بثبات .. كأنها تنظر لشخص ما
والصرخات حولها تعلوا شيئا شيئا ً..
وصوت المنبعث من المذياع في الغرفة المجاورة يردد كلمات حزينة في انحاء المشفى ..

" even in my heart I see you are not being true to me ..I feel I'm not something I used to be ... please quit playing games with my heart"



بقلمي : G l o r y
كتبتها يوم كنت بأول ثنوي

ابي أرائكم هع

أسلوبك حلوو جدن جلووووووري

قريتها قبل وقريتها الحين ونفس التحمس

الاسلوب يحمسك تتابعين للنهايه


يلا لاتنسين تورينا ابداعك ^_^

اهلين لولي

تسلمين والله ياغلا على الاطراء

يسعدني انها اعجبتك ولاتخافين ابشري بكل جديد ان شاء الله

--->الله يعين هع بتحام تسبوودهم مني خخخخخخ

تسلمين على المرور واحلى طله

يسلمو Glory

وشذا الابداااع <<تسذب ترا مابعد قرتها

انشاللله اذا فضيت بقراها ....

برب لحين قراتها ...

أنتظر رايك ترا لولي -->خخخ تهديد من خلف الكواليس

Glory شيء جد و لا أروووووع

تحمسسسسست معاها

لا تحرمينـــــــــا من مواضيعكـ

أختكـ : bero0o0o << لا ياشيخه

وش ذا


منتيــــب صاحيه وش الاسلوووووووب ماشاء الله لاقوة الا بالله تفووووو تفووووو

.

من جد اسلوب راااقي <<<نادت كل أخواتها يقوووون هع

عاد ماأوصيتس كل ماجاء عندتس جديد نزلي

والى الأمـــــــــــام جوجو